أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

معهد دراسات أمريكي: حرب اليمن تقترب من دخول مرحلة جديدة

يمنات – صنعاء

كشف معهد «بروكنغز» تحذيرات لدبلوماسيين ومراقبين من «خطورة الهجوم على مدينة الحديدة الساحلية»، وذلك لكون الهجوم على المدينة يمكن أن «يعطل وصول المساعدات التي تدخل عبر الميناء، ما يدفع البلاد أكثر نحو خطر المجاعة».

و عرّج المعهد إلى الأحاديث التي نشرتها منظمة «العفو» الدولية، لعددٍ من النازحين الذين فرّوا إلى عدن، بقولهم: «لقد غادرنا بسبب القصف والحرب من حولنا، كل يوم يموت الناس، في كل يوم كنا نرى أجساد ممزقة من حولنا، فهل يمكننا البقاء هناك؟ لذلك اضطررنا إلى الرحيل والهروب للبقاء على قيد الحياة»، فيما نقلت عن آخرين قولهم إنهم «يخشون الألغام الأرضية التي وضعت بالقرب من المدينة»، كما نقل المعهد عن إحدى موظفات منظمة «العفو الدولية» قولها: «إن الهجمات العشوائية تعد انتهاكات أخرى للقانون الإنساني الدولي».

و نوه المعهد في تقرير له صدر هذا الأسبوع إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعربت عن قلقها إزاء القتال الذي يتدخل في توزيع المساعدات، مؤكداً على أنه «وعلى الرغم من أن الحوثيين، قد قاموا بمصادر العديد من المعونات التي تصل عبر ميناء الحديدة والمقدرة بملايين الدولارات، وقاموا بإعادة بيعها، فإن الضرر الذي يلحق بالبنية التحتية المحلية قد يزيد الأمور سوءاً بالنسبة للسكان».

و أشار إلى أن العديد من الدبلوماسيين «حاولوا التوصل إلى اتفاقٍ يقضي بتنازل أنصار الله عن السيطرة على ميناء الحديدة، للحيلولة دون حدوث خلل في إيصال المساعدات»، لكنه في استبعد أن «يتخلى أنصار الله عن أحد أكثر الأصول الاستراتيجية الهامة من دون قتال».

و لفت التقرير إلى أن «الحرب اليمنية تقترب من دخول مرحلة جديدة». مرجحاً إمكانية حدوث كسر في العلاقة بين أركان «التحالف السعودي»، «بمجرد أن تبدو هزيمة أنصار الله قريبة».

وبين أن كل طرف «سيتطلع إلى زيادة نفوذه، كما حدث أواخر شهر إبريل الماضي، عندما احتج سكان جزيرة سقطرى على الوجود العسكري الإماراتي، ما أدى إلى توتر العلاقات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وداعميها الإماراتيين».

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى